لدى سواد عينيك ناداك فؤادي
يا جميلة الخلق، هل انتي أعادي
ما رضخت يومًا للعيون و حسنها
إلى عينيك أهوت صبابة فؤادي
نظراتك قلبت أمواج صبابتي
و اهتزت لرؤياك أسراب أحزاني
ما كنت للحسن اهتز ولا أحيد
حتى غوتني عيناك عند لقاكِ
أنا الذي مررت من الحب ساريًا
على قدم ما عدت بعده ادراجي
و يوم لقياك في شارع حــبـــي
صرت كأن لم أمر يومًا بفؤادي
التسميات :
أشعار