مُبدعين : الناقد والشاعر "نصير الشيخ" / مجلَّة آبُّولُو الثقافيّة

 



السيرة الذاتية للشاعر "نصير الشيخ"


ـ شاعر ونــاقد وإعلامي.

ــ ولد في العراق / مدينة العمارة 1962م.

ــ كتب الشعر ونشره في أبرزالصحف والمجلات العراقية والعربية (( دبي الثقافية، مدارات الثقافية/المغرب ،الحركة الشعرية/ المكسيك ،الأقلام، الطليعة الأدبية،أسفار،القبس الكويتية،الصباح،طريق الشعب، المدى،تاتو، مجلة الشبكة العراقية،مجلة الأديب العراقي، مجلة تامرا)).

ــ عمل محرراً في جريدة " الأديب الثقافية" التى تعنى بالفن والأدب والحداثة/بغداد

ــ كاتب في مجلة " رواق التشكيل" الصادرة عن جمعية التشكيليين العراقيين/ بغدادـ المركز العام.

ــ عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

ــ عضو الاتحاد العام للكتاب العرب.

ــ عضو اتحاد ادباء وكتاب ميسان.

ــ عضو نقابة الصحفيين العراقيين.

ــ يعمل مراسلا تلفزيونيا ومعداً للبرامج/ قناة العراقية/ مكتب ميسان.

 

صدر له من المؤلفات:

ـــ مساقط الظل / شعر/ دار نصوص / بغداد 1997م.

ـــ مساقد الظل / شعر/ دار ليندا /دمشق ــ سوريا / 2021م. طبعة ثانية

ــ في أعالي الكلام / دار الشؤون الثقافية / سلسلة ضد الحصار2000م.

ــ في أعالي الكلام/ دار ليندا / دمشق ــ سوريا/ 2021م طبعة ثانية


ـــ شجر من محنة الوقت / شعر/ دار الينابيع/ سوريا ــ دمشق/ 2010م.

ــ الإقامة في جسد الشعر/ مقالات نقدية/ منشورات إتحاد إدباء وكتاب ميسان/ 2013م.

ـــ كأس لحياة أخرى/ شعر/ دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة/ 2017م.

ـــ النافذة والظلال / قراءات في تجارب من التشكيل العراقي/ دار امل الجديدة / سوريا ــ دمشق/ 2019م.

ـــ ما يضيءُ من الكتابة / قراءات نقدية/ مطبوعات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. بغداد 2021م.

الجوائز:

ـــ الجائزة الثانية في مسابقة الشعر الحر/ مهرجان الشعراء الشباب/ الجامعة المستنصرية / 1993م.

ـــ جائزة الشعر/ مسابقة المفكرعزيز السيد جاسم / مؤسسة الزمان / 2006م.

ـــ جائزة الجواهري/ الملتقى الأكاديمي / سدني ـــ أستراليا 2017م.

 

في المسرح ( مخطوطات) :

1ـ نوافذ / نص مونودراما.

2.في مدار الصقيع.

3. الأزميل والحجر/ أعداد مسرحي عن نص " خزائيل" للشاعروالمفكر العراقي خزعل الماجدي.











آراء نقدية في تجربة "نصير الشيخ" الشعرية


الشاعر "الياسري حسن عيسى"

 استطاع الشاعر ان يحقق أكثر من نص شعري داخل المجموعة يقربه من درب الكمال ، حيث يمنح اللغة حريتها في التجوال عبر الزمن , وعبر المكان .. لتوحد الحاضر بالماضي , والكائن بالمندثر , وحتى الشعري باللاشعري فهي لغة أرتكنت الى مخيلة تجمع بين الآنية والاسترجاع للذاكرة التي أصابها أكثر من عطب .. لردها بجرعات منعشة .. تحملنا معها الى أكثر من محطة نستمد منها شيئا من الراحة .. واسترداد الأنفاس اللاهثة .


الناقد "علي حسن الفواز"

ومن المجاميع الشعرية التي حملت هذا الهاجس والقلق والوعي الشقي مجموعة (( مساقط الظل )) , والتي كانت محاولة باسلة في المغامرة الشعرية وقوة الاستعارة التي تنحاز الى فكرة الشكل المفتوح الذي تتحقق فيه الفكرة / المعنى لتصنيف الرؤيا وكأنها محاولة في الخروج من نص المزاج والحساسية المألوفة في قصائد ( الثمانينات ) والذي يكشف الكثير من مضمرات اللاوعي عند الشاعر بدءا من كشف اللغة / قياس البناء وانتهاء بموضوع الكلام الجسدي وتعبيراته المتعددة .. الى نص اخر له ملامحه القلقة الفائرة وكينونته الشعرية التي لم تفصح بعد عن هويتها. .. 


د. "ناهضة ستار"

تتنفس هذه المجموعة لوعة خاصة اسميها غواية المفردات ، الكلمات تغوي الشاعر ( نصير الشيخ ) في مطاردة رؤاها ، وايقاعها ، وامكان توالدها على جغرافية نصه الذي يسعى الشاعر الى ضبط تضاريسه المترامية ، فهو موزع بين ( اللذائذ ، والفجاجات ، والفضاءات .. ) ، الذائقة اللغوية لها وشايتها وهي تنتقل بين أرصفة التاريخ ، الداثر أو الحاضر ، تنتقي ما يبدو مألوفا وثانويا فتحيله الى سياقات تحمل توصيفا متفاعلا ينث بالديمومة ، يعمل على تفجير عنصر الادهاش في ملتقى الظاهرة الفنية.


د. "هيثم الزبيدي" / مقالة بالإنجليزية - جريدة العراق أوبزيرفير

ثمة الكثير من الأسئلة التي تثيرها مجموعة في أعالي الكلام ... ففيها ثمة علاقات شخصية لروح عاصفة تختلط بتلميحات دينية وميثلوجية والتي فيها تتشكل اللغة الشعرية للشاعر . ان الارث الفلكلوري والشائع للسحر ، البخور ، الغربان ، تمت معالجتها بعمق وهذا يؤشر بأنه ليس هناك فجوة بين الشيخ والإرث المتجذر للناس . ومثلما تأثر الشعراء المعاصرون بالحرب والدمار الذي ينعكس على الاخرين .. فان صورة الدمار تظهر جلية في أكثر من مقطع ، وثمة تعريفات جديدة للرموز التقليدية قد اجترحها الشاعر فها هو النهار يصفه بأنه (( فرائس الآلهة الكبرى )) .... 




نصوص شعريّة


شتاءات عابرة


1

ـــ منذ سنة وشتاء

ظل معطفكَ صديقاً للمطـــــــــــــــــــر.

2

لاوردة منك توقظني

أعرف هذا..

فلماذا تذبلُ الصباحات بين يدي !!

3

ـــ قبيل هديلكِ..

     كانت اليمامة غيمة من بياض.

4

ـــ مابعد فجركِ

  كل الأنام عبيدُ أهراماتِ الوقتِ.

 

5

ـــ خطاهُ لم تهرب بهِ الى الأمام

      خيباته قادتــــــــــــــهُ مرغماً للهزيمة.

 

 

 

6

ـــ كم ظللتنا أغصانها شجرة اليوكالبتوس العالية

نحن ســــــُراق القبلاتِ البريئة

وحدها امام الربِ خبأت أســــــــرارنا ولذة بهجتنا تلك الظهيرة.

 

7

ـــ في أعلى الجبل يوقدون شمعاً يضئُ أرواحهم

  لانـــــــــــرى نورهُ..

هكذا تحاصرنا بلادٌ في مسائها الفاحم !!

 

8

ـــ هل تصدقين خرافات الحب

 أم تكممي نبع خيالاتكِ

بأنني ذئب يتصيد الجمال أينما يكون،

وانتِ حملٌ صغيرٌ يركن دهشته ومخاوفه عند صخور الجحور البعيدة.

 

9

ـــ إنظر حرائقكَ لاتنطفئْ

أين عود الثقاب..؟

        من أوقـــــــــــــدَ ســـِـــــرُها.

 

 

10

ـــ هذه عشــــــــــبةُ الحبِ لكَ

     مرحى للأفعى في سباتها.

 

11

ـــ تلك الأغصانُ باسقة العلو

     يا لإنكسارِ الجـــــــــــــــــــذور.

 

12

ــ أرى بلاداً أطاحت بالــــــــــــــــوردةِ

   وأرتمت ســــــراعاً بحفلِ رصاص !!

 

13

ــ دعوهُ بصمتٍ يموتْ

قال الجميعُ..

   روحهُ رفرفة لبلادٍ بعيدة

  خارطة الأرضِ..قمصانهُ

لاتسع الرؤيا..حلمــــــــــــــــــــــــــهً

وبراكينُ الرهبة أوقدت تاريخها.


ظلال


كأثر لامع..

لا يشبه الظلَّ المتسربل في قـــــِدمِهِ

ولا يشبه المارة وهي تدير ظهورها إليه

ينبض خلسة بتاريخهِ

يكررُ ما دونته الحوادثُ

يفك شفرات الأصباغ،وكيف خَطـــتْ عليه.

 

مرّ رجلُ فجسّ شرايينهُ

رآهُ منتفخا بالرطوبة،.

مرّ طفل يطاردُ عصفورة،

رآهُ شبكة من الألغاز

مرت سيدة غارقة في يأسها

ظنتهُ عباءة حاكتها الليالي. 

 

كأثر لا ينمحي ،

ظلّ موزعاً على مداخل الطرق

تؤمهُ الأقدام المنزلقة إلى زقاقه،

أيامه تقيمُ حدودها كخرائط مســـــــــــــنة

ودماؤهُ جفت عروقها،

كرؤيا تقطعت خلف الأساطيـــــــــــــــــر!!

 

أسئلة


هولا يدري..

إن الحياة مكاتب صيرفة

وان الأشجار لم تعـــــــــــــد ظلاً وفيراً

وان ذكرياتهُ  ماضٍ سحيقٍ

وهجير يندلقُ كزخات ألـــــــــــــــــــمْ.

 

كأنه الغائب الوحيدُ عن صفه الدراسيّ

حاضرُ في حيرتهِ.

يحتضنُ كرته الأرضية منفرداً

أحلامهُ تتدحرج عن اقطارها

يسكبُ الأنهار على مساحات جسده

لحظة صيف قائـــــــــــــظ...

من شجر الغابات يهرس حطباً

لشتاءات قادمـــــــــة عوانسْ ؟!

 

يكدسُ قواميس قديمة

ولحظات هاربة ،

بانتظار شروع نحو مجهــــــــــــول..




رشيد سبابو

المؤسس و مدير التحرير

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne