يا ناظراً للقمرِ أيقظ راقد السمرِ
وقل له هل لديك عن الأحبابِ مِن خبرِ
قُل له أني رأيتُ شمعةً ولهى أنارت دربي وأطفأت صدري
وقُل له أني دَفَعتُ للعيدِ زهرته فوجهُ أمي غطى رونقَ الزهرِ
وقُل له أني عشقتها عِشقَ المَيتِ المتبولِ في صدري
وقُل له أنها من حورِ الجِنانِ نَذَرْتُهمْ لها وهي التي غَطَتْ مَطلِعَ الفجرِ
وقل له أن عينها كَلونِ الليلِ تًدْفِئُ الضُلُوعَ وتَمْحُو براثِنَ الدهرِ
وصوتها كَنَغْمِ البِيضِ يُضاهِي رَنَةَ الوَتْرِ
وهي التي تَرْجو القليلَ ولا تَزُودُ وتكفِيها بسمةٌ من ثغري
ربي أخبرها بحبي وشوقي وزدها إن لم تدري
وياربُ إنها روحي فأبقها لي من الدنيا نصيبي وفي الآخرة ونيستي بالنَصرِ
التسميات :
أشعار
جميل جداً
ReplyDelete