اختارها
مؤنساً لوحدته من بين كلّ النّجمات،
في كلّ مرّة يعاد فيها ذاك المشهد التراجيديّ
تختبئ بين أوراقٍ و كلماتٍ اصفر قلبها،
أمام نافذةٍ أغلقتها أحلامها الوردية و هاجرت ...
نجمةٌ وحيدة نبتت في تربة السّماء و تلألأت خِفية ...
تراقب تلك السّتائر السّاكنة الّتي اشتاقت لعناق حبال الشّمس الهاربة من بين تلك
الغيمات ...
تسبح شاردة في فضاء نفس طُويت فيه أسرار هاربة و باقة من الأمنيات القطنيّة
...
صندوقها الخشبيّ ينظر إليها ... قد تركت بداخله ياقوتة ...
أين مفتاحي ؟ قالتها حائرة ، لقد ضاع هو الآخر...
نسيت المسكينة أنّها قد جعلت منه سلسالاً لا يفارق رقبتها !
و مضت نجمتي ...
دعونا لا نطيل الكلام... القصة معقّدة بعض الشّيء:
نجمة في رحلة بحث طويلة عن مفتاح تلك الياقوتة
في عالم يزهر فيه حزن الفرح من جديد ...