زَرْقَةُ الأَحْلَامِ - يوسف أسونا

 



أَخَافُ في زَرْقَةِ الأحْلامٍ مٍن غَرَقي

أَخَافُ مٍنْ طَيْفِكِ العٕالِي عَلى الأُفُق


عِشْقِي هُوَ اٱلبَحْرُ عِشْقي أَزْرَق وَأَنَا

حَرَقْتُ في السِحْرْ أَنْفَاسِي عَلَى الوَرَق


هَيا إِِلى القَاعِ نَكْشِفْ عُمْقَ مَوْسِمِنَا

نَغُوصُ فِيهِ عَلى رُوحٍ مِن الشَبَق



يُحَاوِلُ العِشْقُ يَوْمّا كَيْفَ يَغْرِقُنَا

لَكِنْ سٕنَبْقَى زَمَاناّ دُونَمَا غَرَقْ



هَيَا نُسَافِرُ فِي الأَمْصَارِ نَعْبُرُهَا

وَنَعْبُرُ البَحْرَ ، بَحْرَ الحُبِ وَالألَق



وَرْدِيَةٌ فِي مُحِيطَات الهَوَى سُفُنِي

تَعَال نَرْكَبُ وَجْهَ المَاء كَالحَدق



حَبيبتي ارفعي روحي و أشْرَعَةً

فَامْضي بِنَا سَريعا مِن كوة النَفَق


وَتَمِمِي النَذْرْ  في قبلةٍ حَرى

لِتُزْهِر الروحُ  مِن  باقٍ منَ الرَمق



رشيد سبابو

المؤسس و مدير التحرير

إرسال تعليق

أحدث أقدم