مررة بلا فؤادي - سيداعمر الشيخ الكنتاوي




لدى سواد عينيك ناداك فؤادي

يا جميلة الخلق، هل انتي أعادي

ما رضخت يومًا للعيون و حسنها

إلى عينيك أهوت صبابة فؤادي

نظراتك قلبت أمواج صبابتي

و اهتزت لرؤياك أسراب أحزاني

ما كنت للحسن اهتز ولا أحيد

حتى غوتني عيناك عند لقاكِ

أنا الذي مررت من الحب ساريًا

على قدم ما عدت بعده ادراجي

و يوم لقياك في شارع حــبـــي

صرت كأن لم  أمر يومًا بفؤادي

 



Post a Comment

Previous Post Next Post