تساءلت مرات و مرات
كيف للعبد أن يُسبب لك العاهات
كيف له أن يقضي ما يُقدّر في السماوات
كيف لرِقٍّ أن يخنع للظلمات
يساير الفسق و ينطوي
تحت لواء الشعوذة و الادعاءات
كيف للشمس أن تضيء السواد
كيف للجهل أن يعاكس رب العباد
يصنع من الباطل صهوة جواد
يصهل ضد الحق دون إسناد
كيف و كيف و كيف....
تساؤلات سقطت منها العلامة
فأصبحت مجرد ملامة
لا تَصلح لاسترجاع حق
لا تبني لَبِنات صدق
تبقى حسرات تتبعها الندامة
ويلات تصرخ من الألم
ونفوس رجعت لعبادة الصنم
هَمُّها أن تُحوّل الخير شرّاً
أن تجعل العسل مرّاً
إلى أن تقوم القيامة.
التسميات :
أشعار