رفيقة إفريقيا - سعد محمد عبدالله

 




فتاة الطبيعة ثقرها ساق أضواء الفضاء

شعاعهُ شد الفؤاد إلي مناجاة المساء

نظرةً توغظ الحب نجم الدار بسام السماء

وصوتها بين دوح السعد أجراس الصفاء

وصفتها بكل حرفً ضم مشكاة الجمال

تكسرت كل الحروف من التأمل في الخيال

عزفتها لحن التمني فتم لي صبح الوصال

عادت مزنبة التأنق والتألق تعتلي تل الرمال

(نارنجية) الأحلام يلهم ظِلها شعر الصبابة

وتصب للروح كأس العطر ألحان الربابة

نبتت لنا علي وحشة الصحراء غابة

ألِفت غناء العطف من شابً وشابة

كنا نشاكس بعضنا زندي علي ثريتها

تفيض الموجة الحرة وتروي لي سنابلها

نلهو بينما نحن نؤرخ ذكرة فينا

نخلدها كما الأنهار تجري تحت وادينا

أنا ورفيقة افريقيا وطفل زماننا أسمر

كتبنا العهد ممهوراً بنور اللؤلؤ الأحمر

أن نمضي بماضينا إلي المستقبل الأنضر

إلي ألفية الأفراح حيث العالم الأخضر



Post a Comment

Previous Post Next Post