فارس السردار
صدرت شرفات بعددها السابع عشر والتي تُعنى بحداثة الأدب والفن والمعرفة والتي حملت في صفحاتها جملة من الدراسات والنصوص الإبداعية في أجناس الأدب من شعر وسرد وحوار وترجمة ومسرح بواقع (146) صفحة. لكُتاب مواصلة وعراقيين وعرب. وتصدرت عناوين محتويات المجلة افتتاحية شرفتنا بقلم الشاعر رعد فاضل بعنوان " الحداثة والسلطة المناوئة". واشتملت الدراسات على دراسة للكاتب للؤي حمزة عباس بعنوان " كائن حر اسمه الأنسان"، ثم دراسة للدكتور جاسم خلف الياس حملت عنوان "فاعلية التحولات في قصص سناء شعلان القصيرة" اما الدراسة الثالثة فمن حصة الدكتور بشار نديم الباجة جي تحت عنوان" تحرير التصوف وتجديد الخطاب" وكانت دراسة الدكتور جاسم الفارس بعنوان " نشوة التحول الحضاري" لتليها دراسة بعنوان " دلالة الصورة في مسرحيات الأطفال" للدكتور أحمد قتيبة" وخَتم ملف الدراسات الأستاذ صباح هرمز بدراسته " أطراس الكلام ".
أما ملف الشعر فأحتوى على ست قصائد هي على التوالي:
" صناعة أحلام " للشاعر رعد فاضل. وجاءت الشاعرة بيداء حكمت بقصيدة "محنة الأسئلة" ثم قصيدة "قلبكِ منزلي" للشاعر فيصل جاسم. أما قصيدة " آثار وردية على الثلج" للشاعر نامق سلطان. اما الشاعر محمود جمعة فحملت قصيدته عنوان "من نصوص تشرين " ومن سوريا قصيدة للشاعرة مريم الأحمد بعنوان "من مخمل الشهرة" وتلتها قصيدة للشاعرة الجزائرية سوسن نوري بعنوان "موكب عرس".
وقد تلا النصوص الشعرية ركب الساردين الذي تصدرهم المرحوم القاص محمود جنداري بنص ينشر لأول مرة بعنوان " حالة لطائر غريب" وتفردنا بقصة للقاص ثامر معيوف بعنوان " أجنحة في قفص" ليتبعه نص للدكتور قيس عمر بعنوان " رَطمُ الرأس" وأنهى المشهد السردي الدكتور أحمد جار الله " بقصص قصيرة جداً"
في الترجمة جاءت "لوحات وتعيقات" للمترجم الأستاذ حسين حمة علي.
فموضوع الحوار كان" الأغنية السبعينية في العراق نتيجة لتأميم الحناجر " بين كل من الإعلامي علي عبد الأمير عجام ومحاوره الشاعر محمود جمعة من إسطنبول.
أما موضوعة المسرح فكانت مسرحية بعنوان " أنخيدونا " وهي مسرحية شعرية للشاعر الدكتور ميسر الخشاب.
تتمنى اسرة تحرير مجلة شرفات قراءة ممتعة لما أعدته لكم ممثلة برئيس تحريرها الشاعر رعد فاضل.