لا تسأل ....؟
ولما السؤال...
لا تسأل من أنا..؟ أو من أين أنا
فإجابتي لا ترضي فضولك..أتعلم ..لماذا...؟
لأنني من هناك ..من. وطنٍ جريح
من بلد ثكلى...
أنا من شعب نصفه تحت الأرض ..من شعب يولد تحت الركام
أنا من شعب مات على طريق البحث عن حياة ..
أنا لم انته ...تريث قليلا...وأنصت إلي.
الأرض ترفضنا ...
فاستقبلتنا السماء خير مأوى نذهب بالعشرات
بالمئات. بالآلاف....وكأن الموت تعهدنا
أنا من بلد لا مجال فيه للأحلام...حتى للخيال..
لا مجال فيه سوى للمعاناة...للآلام والأحزان ليس هناك
مجال سوى للقهر
للشفقة القاتلة...لرائحة القتل والدمار....ولكن لا بأس اعتدنا.
واعتاد العالم
فنحن لم نخلق لنعش حياتنا..نحنا خلقنا لنحمل عبء الفراق
عن بقية الشعوب
نحنا خلقنا يا أخي . خلقنا ولا لم يكتب لنا العبش
حسنا يا أخي لن أطيل ثرثرتي..واختصر عليك يكفي أن أقول
لك أنا من سوريا