موسيقى وخيال - ياسمين مصطفى يخنه

 




البابُ مقفلٌ،

وطريقي رصّعتها خبايا البنفسجِ الهادئة،

و موسيقى كمانٍ هاربة تسلّلتْ لداخلي،

ما هذا المكان؟

و كأنَّ الأَكوان السّبع مُزجت في بِلّورةٍ واحدة!

صمتٌ يتبعهُ صمتٌ آخر، ثمَّ صمت...

و نجومٌ رماديّة أخمدتها زُرقة السَّماء الباردة.

خطوةٌ لِلأمام ،

تأمّل، ثمّ صمت...

أين تلك الموسيقى الخفيَّة؟

إنّها غرفتي، وهذا بابي،

خيالي المتدفّق أرهقني!

سأتوقّف هنا، عند آخر نوتة ...

و على أمل سماعها سأكمل الحكاية...




رشيد سبابو

المؤسس و مدير التحرير

إرسال تعليق

أحدث أقدم