ذَكَرَهُ اَلنَّجْوَى - سعد محمد عبدالله

 




حَفْوُتْ لِذِكْرِةِ اَلنَّجْوَى سَرَرْتُ بُغْنُوَة اَلشَّادِي 


طَلُّ اَللَّيْلِ وَإنَسَّابَة رَيَاحِينَ اَلْهَوَى اَلْهَادِي 


أَتَانَا اَلْبَحْرُ مُحْتَفِلاً يُرَاقِصُ زَوْرَقَ اَلْمَاضِي 


هَدَانِي اَلْيَوْمِ لُؤْلُؤَةً فَكَانَ ضِيَائِهَا ذَادِي 


سَمَوْتْ بِرَوْعَةِ اَلذِّكْرَى كَتَبَتْ اَلْآنِ مِيلَادِي 


لِقَاءً أَدْهَشَ اَلدُّنْيَا وَزَادَ وَمِيضُ إِيمَانِي 


سَقَانِي زَنْدُكَ سِحْرًا فَزَّانْ اَلسِّحْرِ أَحْلَامِي 


بِوَجْهِكَ لَاحَة اَلْمَنِيَّةِ وَمُنِيَ شَوْقُ أَيَّامِي 


إِلَيْكَ جَنَّتِي اَلْخَضْرَاءِ أَسُوقُ رَحِيقُ أَشْعَارِي 


تَفِيضُ حُرُوفُهَا حُبًّا يُعَطِّرُ كُلُّ أَلْحَانِي


ظِلَالُ اَلْحُبِّ دُنْيَانَا وَفِي عَيْنَيْكَ أَوْطَانِي 


بَرِيقَ اَلنَّجْمِ ضَمَانًا لِيَحْيَا نُورَهُ اَلْبَاقِيَ 


أَخُطُّ قَصَائِدِي وَأَنَا أُرَدِّدُ اِسْمُكَ اَلْغَالِي 


أَبُثُّكُ أُعْجِبَ اَلْأَشْيَاءَ بَعْدَ اَلسُّهْدِ لِقْيَاكِي 


أَهَذَا وَجْهِكَ اَلْأَسْمَرِ أَمْ كَبُرَتْ أَخْيِلَتِي 


أَحَقَّا رُؤْيَةُ اَلْمَرْسَى أُمِّ اَلذِّكْرَى تُلَاعِبُنِي 


أَأَحَلْمْ هَكَذَا دَوْمًا عَجِيبًا أَنَّنِي صَاحِي 


أَأنْتِي هَذِهِ أَنَّتِي وَجَدَّتُكَ بَيْنَ أَحْشَائِي 


وَجَدَّتِكَ وَالْهَوَى أَحْيَا حُنَيْنْ اَلْعَاشِقِ اَلصَّادِيِّ 


وَجَدَّتِكَ سَاقَنِي شَوْقًا إِلَيْكَ اَلطَّائِرُ اَلشَّادِي 


عَلِمَتْ بِأَنَّنَا عُدْنَا وَعَادَ زَمَانُنَا اَلزَّاهِي



Post a Comment

Previous Post Next Post