إلىٰ مَن علَّمتني أنّ الحبّ لا يُطلب ولا يُأخذ بالشِدة و الحِيلة، و إِنما هُو شعور يُقذف فِي قَلب المرء هكذا من عند مالك القلوب.!
إلىٰ من قَالت لِي يوماً و أَنا في عُمر الصّبا : صلّي يا بُني ، فالدُّنيا فَانية! لكَي نَلتقي فِي الجَنة أجمعين! فتَذكرت حينئذ أخِي بِلال رحمه الله، وَقلت يا سُبحان اللّٰه سَنجتَمع فِي جَنة ربّي إن شَاء الله، لعمري هذا ما تتوق له نفسي.
إلىٰ مَن ملَأت خَياشِيم أنفِي بعبقهَا الطيّب، عطرهّا يتوضع بالمكان كأنه رِيح الجَنة؛ كأنهَا -حفظها الله- سَقطت سَهواً من عَدنٍ فعَلقت رِيحها بخِمارهَا، فِي تقَاسيم وجههَا ذاك المعنى السامي للجمال والوسامة، ليت شعري كأن قلبها حكَايات و تجَارب من زمن غابرٍ عتيق، لا يخفق الا بالخير ثم الخير وهكذا.. و ضِحكتُها كأنّها ٱنعِكاس لنُور الشَّمس علىٰ محيّاها، للنّاس قَمر و أنَا لي قَمرين، ٱسمُها يمثّلهَا كثيراً، رقيقَةٌ ظريفةٌ بَارّةٌ محسِنةٌ لأَهلهَا؛ لطِيفة! إنهّا امرأة، إنها أمي ..!
اليوم_العالمي_لحقوق_المرأة