...خاطبتكِ يا روحُ
...قلتُ تفتحي
،انظري إلى فؤادي
تأملي ما يشُدُّني
إنها رائحة الحبر هنا
.وحفيف الورق هناك
...يا روحُ
أين مضت كل البهجة؟
!أنّى لكِ لتبحثي
جوابي في ورقي
في مخطوطات قلمي
جسدي منهكٌ هزيلْ
فارغٌ دون مصيرْ
علَّتي هو فكري
...بَحثي
,أَسئلتي
...التي لن ولم تنتهي
أجبتِني يا روحُ
لقد مضى ما تهواه
واندثر ما ترجوه
الورق قد احترق وأصبح باليا
...الحبر انتهى
والآن...ليس هناك سواك
وحيد كالملاك
. تائه وسط دوامة الوحدة والهلاك
!أين بهجتك؟
ابحث عنها أنتْ
أنت، نعم أنتْ
استقوى يا ضعيفْ
وواجه قدرك العنيفْ