...لنعود لرواية أخرى
،لنعود لعالم النّوتة و محيط الخرافات
...يوم أبحرت سفينتي بحثاً عن تلك النّجوم التّائهة
،أبحرت بين خيوط الذّاكرة
...والشّعلة الزّرقاء في العمق تتأرجح هناك
،أمواجٌ من اللّآلئ تتراقص كعادتها
...والمرجان سيّد النّظرات الثّاقبة، يراقب المشهد من بين الصّخور النّائمة
،الشّعلة الزّرقاء في طريقها نحوي
!نبضةٌ اخترقت جدار السّكون، وأحيَت مخيّلتي بجرعةٍ عجيبة
.جرعةٌ كترياق من ملكوت السّماء أصابت الهدف
...لنكمل حقيقة الشّعلة
...نجوم الكون ومجرّات العالم الحادي عشر غزلتها بتعويذة النّور، فأشرقت حوتاً أزرقاً بزعانف ملائكيّة
...حوتٌ نورانيٌّ انتظره الوقت على عتبة ذاك الزّبد الفيروزيّ
،لكنّ ملك البحار تأخّر
!عندها ضاعت الحكاية