أين أنت و كأنّي اعتدت محادثتك كلّ مساء؟
أين أنت و كأنّه هان عليك ألم الفراق؟
كلّ ما في الغرفة يرثيك:
النّاي، و التّوليب، و جدار الذّكريات...
أشعر أنّك ما زلت في مكان ما ها هنا،
تتنقّلين بين زوايا الأيّام.
بحثت عنك بين أشيائي، و أوراقي، و بقايا الألوان...
أنا الآن في حداد، أنا في خانة صمت أنتظر عودتك.
عودي فإطارك بات موحشا˝!
عودي قبل أن تنطفئ قناديل السّماء!
التسميات :
نصوص وخواطر