طيف الجوكندا - ياسمين مصطفى يخنه

 



أين أنت و كأنّي اعتدت محادثتك كلّ مساء؟

أين أنت و كأنّه هان عليك ألم الفراق؟

كلّ ما في الغرفة يرثيك:

النّاي، و التّوليب، و جدار الذّكريات...

أشعر أنّك ما زلت في مكان ما ها هنا،

تتنقّلين بين زوايا الأيّام.

بحثت عنك بين أشيائي، و أوراقي، و بقايا الألوان...

أنا الآن في حداد، أنا في خانة صمت أنتظر عودتك.

عودي فإطارك بات موحشا˝!

عودي قبل أن تنطفئ قناديل السّماء!





Post a Comment

Previous Post Next Post