شهادة طبية - أسمانة حماني

 

"مرحبا بكم في عقيقة الألهة المخيفة هذه؛ سنشرب فيها دم الختان و نرتمي في البرك الصغيرات لكنها  لن تكون من الطين أو البلاستيك بل سنجعلها فسيفساء من  ضحكات متشرد يرد على كل من يظن أن وجودنا في الأرض سابقا كان غايته أن نعجب بالحياة أو نكرهها؟!"

  أستيقظ في كل صباح أجد الأكياس المليئة بالقذارة، رؤوس الحياة جعلت القطط مصابة بالتخمة بالكاد تستطيع أن تتحرك لا يهمني أن أسحق هذا في خيالي أو أن أكون ذات يوم قطا يدعي أن له طريقة مواء مغايرة، بل  أبحث عن ليلة هادئة أتمكن فيها من الضغط على زر الإنفصال عن هذا العالم و الإتصال به،  ربما هو نشيد لم أتمكن من تلحينه، لأنني لا أريد أن ألتحق بأي شيء او الصراخ بٱسم أحد!! تكثر الأسئلة التي تسائل نفسها من أين لها صفة الحق في أن تطرح تفسها أصلا؟ توقف عن الأحلام، و ضحكت ما يكفيني نصف قرن في دقائق لأن المعانى التي كان يصيح بها الجيدون من البشر و الأحجار الكريمة في موسم (شراء المخالب) تحولت إلى طقس في كوكب أخر يصححون فيه خريطتي كي يجعلوا الجناة على أنفسهم تائهين غير محبوبين ألا عندما يخدعون أنفسهم بأنهم يحبونها، سأتوقف هنا لأترك بعض الصفحات من كتاب تتحول إلى شخصيتي لتقول كلاما غير مفهوم في أذان الأعداء الرائعين فأنا يا ....... ضيف في عقيقة الألهة.