الصوت الثالث - ضحى محمد حلمي السلاب

 



علي هذا الطريق

سرت

آملا في أن تشرق شمس

تطوي بعدا

بعد الآخر

كصوت حافر عربي

في أهازيج الليل الساخر

أو كزهرة صادقت نداها

في صباح أوروبي ساهر

أو كصوت شارات الطفولة

في يوم بأمس راحل

أو كمثل صوت القصيد

مخف في وزنه الفاعل

أو كمثل أنة نشطة

في فم أحدهم بالعلكي

أو بالألم القاتل

حلقة واحدة رأيتها

بعد احتكاك عقدي النحاسي

موسوم بالدفء الغائر

وضيء بنفسجي أخبرني...

إن رأيت الأمل طفلا

فأبصره بالبعد الآخر



رشيد سبابو

المؤسس و مدير التحرير

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne