مابين الشجاعة والمجهول..
هذا ما كنّا نخشاه.. الشجاعة وليس المجهول!
وإن كان الجرح لازال ينبض به قلبك.. فلا تغفل عن نبض يرنّ به جرحك...
وإن حطَّ الحزن على صدرك.. فاحزن بكل ماتختلجه من أسى..
ولو أن الدمع لازال منهمرا لأسباب تجهلها في نفسك.. فابكِ حتى يرتوي ضمأ حزنك.
لا تبخل على مشاعرك فالبخل من شيم الجبناء، عش بكلّ مافيك حزناً أو سعادةً.
هكذا تعلمت منذ ذلك اليوم، الذي من بعده رافقني قلبي دونما أي رفيق أو قريب.
هكذا الطريق وعرٌ يُعرّي كل مكتومٍ تخاف إظهاره.
وكان الخوف في الأساس من الشجاعة هو الملعِن!
المجهول فينا هو الضعف؛ والشجاعة دائماً ما كانت نصب أعيننا في الإفصاح.
التسميات :
نصوص وخواطر