جنيّة مارس - ياسمين مصطفى يخنه




لوحةٌ من الخيال رسمتها ألوان الحقيقة

كان ذلك في مارس  

فرصة التّحول الثّاني لهذه السنة قد بدأت

شرنقة الرّبيع تنبض انعكاسات لازورديّة

وحبال القاع السّندسيّ تنفّست براعمها 

قيل أن روحاً  من حكايات القمر

تسلّلت إلى حدائقي المُعلّقة

لكنّ الحدائق واسعة! أين أجد تلك الرّوح؟

كيف تبدو؟

ما حجمها؟ ما شكلها؟ ما لونها؟ 

...سقطت كنجمة على غيمتي

...جنيّة من عالمي، مرئيّة، سحريّة

ذهبيّة متوّجة بإكليل كلمات 

!من صنع يدي

...أهلا بكِ فمارس لن ينقضي وأنا ها هنا 



Post a Comment

Previous Post Next Post