البابُ
مقفلٌ،
وطريقي
رصّعتها خبايا البنفسجِ الهادئة،
و
موسيقى كمانٍ هاربة تسلّلتْ لداخلي،
ما هذا
المكان؟
و
كأنَّ الأَكوان السّبع مُزجت في بِلّورةٍ واحدة!
صمتٌ
يتبعهُ صمتٌ آخر، ثمَّ صمت...
و
نجومٌ رماديّة أخمدتها زُرقة السَّماء الباردة.
خطوةٌ
لِلأمام ،
تأمّل،
ثمّ صمت...
أين
تلك الموسيقى الخفيَّة؟
إنّها
غرفتي، وهذا بابي،
خيالي
المتدفّق أرهقني!
سأتوقّف
هنا، عند آخر نوتة ...
و على
أمل سماعها سأكمل الحكاية...
التسميات :
أشعار